![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال حبيبنا _*صلوات ربي و سلامه عليه*_ : (*بلغوا عني ولو آية*) قال تعالى في محكم التنزيل*: ((*و إِنّي كُلما دَعَوتُهُم لِتَغفِرَ لََهُم جَعَلُوا أَصَابِعَهُم فِي آَذَانِهِم وَ استَغشَوا ثِيَابَهُم وَ أَصَرُّوا وَ استَكبَرُوا استِكبَاراً*)) و قال _*جلَّ من قائِل_ : ((*هو الله الذي لا إلــه إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون*)) فسبحان الله*المتكبر*.. و سبحان الله*العلي*.. و سبحان الله*القدير*.. فله*الكبرياء*و*العظمة*.. و له*القوة*و*الجبروت*.. و له*الهيمنة*و*الملك*.. فلك منا*حمداً*و شكراً يليق بسلطان*وجهك*.. و عظيم*نورك*.. أخلص من تلك الآيات .. إلى أن ((*الكـــــــبر لله وحده*)) .. فقد لاحظت الكثير .. ينعتون أنفسهم بالكبر .. بل و يتعدون ذلك إلى حد أنهم يقولون : ((*و حق للكبر و الغرور ذلك ...*)) فما بالهم .. ألم يقرأو آيات الله و يتدبرونها .. أم على تلك القلوب أقفالها ..؟؟ ألم يعلموا بأن الكبر و الغرور لله وحده .. تكبراً يليق بوجهه .. سبحانه و تعالى .. أم لم يعلموا ماذا قال رسولنا في آواخر حديث له _*من الله عليه صلوات و سلام*_ : (*الكبر*بطر الحق و غمط الناس*) و علام تتكبر ..؟؟ جاه ..؟؟ أم مال ...؟؟ أم حسب و نسب ..؟؟؟ أم منصب أو مكانة ...؟؟؟ كلها والله فانٍ .. و لا يبقى إلا ما قدمت .. فإن كان خيراً*فبها و نعمت*.. و إن كان شراً*فعليك و بئست*.. و ماهي حياتنا الدنيا ..؟؟ أنسيت مِمَ خُلقت ..؟؟ خلقت من*طين*.. قال خير البرية _*صلوات ربي و سلامه عليه*_ : (*كلكم لآدم .. و أدم من تراب*) ألم تتذكر ذلك الحديث ..؟؟ أنسيت أصلك ..؟؟ أنظر ماذا فعل الكبير المتعال عندما رفض إبليس أن يسجد إمتثالاً لأمر الله ((*قال يا إبليس ما منعك أن تكون من الساجدين ..*)) الآيه ... أبعده الله من خير مكان .. ابعده الله من المكان الذي خٌلقنا لنعبد الله من أجله .. أبعده عن المستقر و المقر .. ابعده*الـــــــــــــجـــــــــــنـــــــــة*.. و أعلم أيها المتكبر إن أول ذنبٍ أُقترف هو*التكبر*.. عندما أبّىَ إبليس أن يكون من الساجدين .. فهل تتصور نفسك بأنك عندما تتكبر تكون قد أتبعت إبليس .. و ليس إتباعاً فحسب .. بل فعلت مثله بإقترافك لأول ذنب و معصية .. ألا و هـــي*الـــــــتـــكبر*.. أترضى أن يكون هو ذلك مصيرك ..؟؟ هل سينفعك الكبر عندما توضع تحت الجناادل و التراب وحدك ..؟ و قد يخلط البعض بين*الفخر*و*الغرور*.. حيث يبرر غروره و كبره بأنه يفتخر بنفسه .. و كأنه لم يقرأ قوله تعالى : ((*إن الله لا يحب كل مختال فخور*)) أي حتى إن كان فخوراً بنفسهِ فإن لذلك الفخر حدُ لا يتجاوز إلى الإغترار بالنفس .. فكلنا يفخر بما يملكهُ من مقوماتٍ و مميزاتٍ تميزهُ عن الغير .. ((*كبر .. خيلاء .. غطرسة ..*ثم مــــــــــــاذا ؟؟؟*)) الحديث يطول عن هذه الصفة .. و لكنني أحببت أن تشاركوني النقاش حول المحاور التالية _*و من كان لديه محاور فليذكرها لنعم جميع جوانب المشكلة*_ : ـــ*هل تعتقد أن ((*المتكبر*)) يرى نفسه في غفلة ..؟؟ ـــ*كيف تحدد إن كان الشخص متكبراً ..؟؟ ـــ*هل حصل لك موقفاً في يومٍ ما مع شخصٍ متغطرس ..؟؟ ـــ*كلمات تهمس بها لهم .. ـــ*كيف نتكاتف لعلاج تلك الآفــــة ..؟؟ |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غرور |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|